أنتِ الصباحُ ونورُ شمسي والسما *** أنتِ المساءُ وتي السحابةُ والقمرْ
أنتِ الزهورُ الغافياتُ على الرُّبى *** أنتِ الورودُ ورقصُهَا تحت المطرْ
أنتِ الربيع بكلِّ عامٍ قد مضى *** يا قبلةُ الذكرى على خدِّ الصورْ
أنتِ الغصون وميلها في نشوةٍ *** وعناقها للطير في حِضنِ الشجرْ
أنتِ اغترابُ القلب في بُعدِ الدُّنا *** أنتِ المسافةُ والرجوعُ مِنَ السفرْ
أنتِ العذوبة كلها وكأنها *** لكِ قطَّفت من كل أرواح البشرْ
كالشمسِ تلقي بالشذورِ على الظلا *** مِ فتنبت الأنوار في أرض السَّحَرْ
نسرينةٌ غيداء في شُمِّ الجبا *** لِ وطالما من همسِهَا ذابَ الصَّخَرْ
هل توصفين بألفِ ألفِ قصيدةٍ ! *** سبحان من سوَّاكِ أحسن واقتدَرْ
إني أُحِبُّكِ ما سَجَى الليل وما *** قصدَ السحاب الأرض شوقًا فانهمرْ
أنتِ الزهورُ الغافياتُ على الرُّبى *** أنتِ الورودُ ورقصُهَا تحت المطرْ
أنتِ الربيع بكلِّ عامٍ قد مضى *** يا قبلةُ الذكرى على خدِّ الصورْ
أنتِ الغصون وميلها في نشوةٍ *** وعناقها للطير في حِضنِ الشجرْ
أنتِ اغترابُ القلب في بُعدِ الدُّنا *** أنتِ المسافةُ والرجوعُ مِنَ السفرْ
أنتِ العذوبة كلها وكأنها *** لكِ قطَّفت من كل أرواح البشرْ
كالشمسِ تلقي بالشذورِ على الظلا *** مِ فتنبت الأنوار في أرض السَّحَرْ
نسرينةٌ غيداء في شُمِّ الجبا *** لِ وطالما من همسِهَا ذابَ الصَّخَرْ
هل توصفين بألفِ ألفِ قصيدةٍ ! *** سبحان من سوَّاكِ أحسن واقتدَرْ
إني أُحِبُّكِ ما سَجَى الليل وما *** قصدَ السحاب الأرض شوقًا فانهمرْ