ألم يئن الأوان لكـي تعـودي إلـيّ وإننـي فـي مثـل بيـدِ
ولا ينفكّ حبـك فـي فـؤاد ييزيد توقّـدا يذكـي وجـودي
على مقدار ما تمضي حياتـي تضاعف وحشتي ويقلّ عيـدي
فما هذي الحيـاة بـدار عيـش وأنت هناك فـي وطـن بعيـد
أحبك غيـر أن صميـم حبـي يعود علـيّ بالشجـن الشديـد
يسيل الدمع في خدي التياعـا. ألم تجدي ضياعي في الحشود
ألا أبدو من النكـرات غمـرا اُعدّ مع المذلـة فـي العديـد
تنازعني المصائب كـل حيـن فيضطرب الفؤاد مـن الكنـود
سأعتنق العمود من اضطراري فيُحكَـى ذاك معتنـق العمـود
أما أنفـكّ أجـرح كـل يـوم لى أن صرت مخترق الجلـود
فما لي مـن عـلاج قـد أراه بغير فُميّـك العـذب المجيـد
تعالـيْ قبلينـي فـي خلائـي لأشفى من أذى الجرب الحقود
فمن قبلات فيك ومـن نداهـا ومن حركات جيدك حول جيدي
ومن ضربات قلبك فوق قلبـي أصير أعـدّ كالرجـل السعيـد
لكم أخشى بحقك أن سأشقـى بمنعزلي إلـى زمـن اللحـود
ألا يا أيهـا الرجـل المنـادي رويـدا لا تقسنـي بالجحـود
فهذي روضتي ونـدى رباهـا وهذي دمعتـي بيـن الـورودِ
E N M J
ولا ينفكّ حبـك فـي فـؤاد ييزيد توقّـدا يذكـي وجـودي
على مقدار ما تمضي حياتـي تضاعف وحشتي ويقلّ عيـدي
فما هذي الحيـاة بـدار عيـش وأنت هناك فـي وطـن بعيـد
أحبك غيـر أن صميـم حبـي يعود علـيّ بالشجـن الشديـد
يسيل الدمع في خدي التياعـا. ألم تجدي ضياعي في الحشود
ألا أبدو من النكـرات غمـرا اُعدّ مع المذلـة فـي العديـد
تنازعني المصائب كـل حيـن فيضطرب الفؤاد مـن الكنـود
سأعتنق العمود من اضطراري فيُحكَـى ذاك معتنـق العمـود
أما أنفـكّ أجـرح كـل يـوم لى أن صرت مخترق الجلـود
فما لي مـن عـلاج قـد أراه بغير فُميّـك العـذب المجيـد
تعالـيْ قبلينـي فـي خلائـي لأشفى من أذى الجرب الحقود
فمن قبلات فيك ومـن نداهـا ومن حركات جيدك حول جيدي
ومن ضربات قلبك فوق قلبـي أصير أعـدّ كالرجـل السعيـد
لكم أخشى بحقك أن سأشقـى بمنعزلي إلـى زمـن اللحـود
ألا يا أيهـا الرجـل المنـادي رويـدا لا تقسنـي بالجحـود
فهذي روضتي ونـدى رباهـا وهذي دمعتـي بيـن الـورودِ
E N M J